194

La moraleja está en los finales

العبرة بالخواتيم

Géneros

الملك :

إن مدح ما فقدناه، يعزز ذكراه، والآن ادعوه إلينا، فقد رضينا عنه وصفحنا، وأول لقاء كفيل بإزالة ذكرى كل ما مضى من إساءات، فلا تدعوه يسألنا غفرانا، فقد نسينا ما كان منه، بل أكثر من النسيان، لقد دفنا كل مخلفاته، وبقية تذكاراته فليمثل في حضرتنا جديدا علينا، كأن لم يأثم من قبل ولم يسئ، وأبلغوه أن هذه هي مشيئتنا.

أحد السادات :

سمعا وطاعة يا مولاي. (يخرج.)

الملك :

وما قوله في ابنتك، هل تحدثت في الأمر؟

لافيه :

إن أمره كله رهن بمشيئة جلالتكم.

الملك :

إننا إذن أمام خطيب كفء، فقد تلقيت كتابا تنوء به وترفع من ذكره. (يدخل الكونت برترام.)

Página desconocida