أي سبب للخلاف يفصم عرى الاتفاق هنا؟
أي قوة سماوية ألقت مثل هذا النزاع بين حقيقتين،
حين تؤخذ كل على حدة تكون حقا لا يأتيه الشك
غير أنهما لا يمكن أن تؤخذا معا في آن؟ (تتأبيان أن تخضعا لنير واحد)
ولكن ألا يمكن أن يكون خلافهما وهما،
وأن تكونا مصطحبتين على الصفاء أبدا؟
بلى، إنه العقل الذي أخنى عليه عمى الجسد،
فلم يعد يرى الخيط الرفيع الذي يربط بين الأشياء. •••
لماذا إذن يتحرق شغفا
بمعرفة الأمارات الخفية للحقيقة؟
Página desconocida