أية لعنة بحجم غفلتكم يمكن أن أستنزلها عليكم؟
الهثوا وراء الثروة والمجد،
وحين يستوي لكم منهما ركام زائف؛
هنالك تدركون ما هو الخير الحقيقي.
الفصل التاسع
وحدة الخير الحقيقي
«لعلني الآن قد عرضت لك صورة السعادة الزائفة عرضا وافيا، فإذا كنت قد تبينتها بوضوح فإن مهمتي التالية هي أن أبين لك ماذا تكون السعادة الحقة.»
قلت: «إنني أرى حقا أن الثروة لا تغني، وأن القوة لا شأن لها بالملك، ولا الاحترام بالمنصب، وأن المجد الحقيقي ليس بالشهرة، والسعادة الحقيقية ليست نتاج الملذات.»
ف : «ولكن هل فهمت السبب وراء ذلك؟»
ب : «أظن أن لدي فكرة غائمة عنها، ولكني أود أن أتعلم منك بوضوح أكبر.»
Página desconocida