فأرجعناها إلى الترتيب الاصيل لينسجم الكتاب في ترتيب مفرداته مع ما اختطه الخليل وما سار عليه القالي والازهري وابن سيده وغيرهم.
فحين يكون الباب مثلا: باب العين والضاد والباء تكون الكلمة الاولى التي يترجم لها هي كلمة (عضب)، ثم يليها مقلوبها، وهكذا فإذا لم تكن الكلمة الاولى التي انعقد عليها الباب مستعملة فإن ما يليها من مقلوباتها أحق بتصدر الباب.
ولكن الذى في النسخ، في الغالب، غير هذا، وقد شاع فيها الاضطراب في
ترتيب مفردات المجموعة الواحدة، ونظن ذلك من عبث النساخ، ولنا من ترتيب الذي قام عليه مختصر العين للزبيدي قدوة، بل نظن ظنا أنه الترتيب الاصيل الذي كان عليه كتاب العين قبل أن يمسخه الزبيدي باختصاره.
(٧) ووضعنا ما اقتضى السياق زيادته بين معقوفتين: []، وما رأينا تقويمه بين زاويتين:، وأشرنا في الهامش إلى الاصل الذي استبدلنا به، ولم يكن هذا كثيرا بل مواضع معدودات.
(٨) ورمزنا نسخ العين بهذه الرموز.
[ص] للاصل وهي نسخة الصدر.
[ط] لنسخة طهران، نسخة مكتبة مجلس النواب.
[س] لنسخة السماوي وهى نسخة مكتبة المتحف في بغداد.
[ك] للجزء الذي طبعه الاب أنستاس الكرملي - ١٩١٣.
[م] الجزء المطبوع ١٩٦٧.
(٩) وقصدنا إلى تيسير الرجوع إلى هذا الاثر الجليل فرسمنا للدارس في هذه المقدمة طريق الوصول إلى كلماته، وعززنا ذلك بوضع فهرس للكلمات المترجم لها في كل جزء، مرتبة يحسب أوائلها على ترتيب الحروف المعجمة، أب ت ث ج ح خ الخ ... لشياعه وعلم الدارسين به.
ووضع إزاء كل كلمة رقم الصفحة التي هي فيها.
1 / 44