288

Cayn

العين للخليل الفراهيدي محققا

Editor

د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي

Editorial

دار ومكتبة الهلال

Regiones
Irak
والمُعَرَّص من اللّحم ما ينضج على أيّ لون كان في قدر أو غيره. يقال «١» المعرَّص الذي تعرَّصه على الجمر فيختلط بالرماد فلا يجود نضجه. والمملول «٢»: المغيّب في الجمر، المفأد «٣»: المشوي فوق الجمر، والمحنود: المشويّ بالحجارة المحماة «٤» خاصة. وعَرْصَةُ الدار: وسطها، والجميع العَرَصات والعِراص.
صعر: الصَّعَرُ: مَيَل في العنق، وانقلاب في الوجه إلى أحد الشقين. والتَّصعير إمالة الخدّ عن النظر إلى الناس تهاونًا من كِبْر وعظمة، كأنّه مُعْرض، قال الله ﷿: وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ «٥» وربما كان الإنسان والظّليم أصعَر خلقةً.
وفي الحديث: يأتي على الناس زمان ليس فيهم إلاّ أَصْعَرُ أو أبترُ «٦»
يعني رُذالة الناس الذين لا دين لهم. قال سليمان «٧»:
قد باشر الخد منه الأصعر العَفِرُ
والصُّعرورة: دحروجة الجُعَل، يصعرِرُها بالأيدي، قال زائدة: الصُّعْرور أيضًا جنس من الصَّمغ يخرج من الطَّلح. وقال زائدة: أقول: دُحْروجَة وصُعرورة وحُدْروجة، وكتلة ودهدهة كله واحد. قال «٨»:
يبعرْنَ مثل الفلفل المصعرر «٩»

(١) من س. في ص وط: قال.
(٢) في ط: العملول. وفي س: المغلول وكلاهما تصحيف.
(٣) في م: المضأد بالضاد وهو تصحيف.
(٤) في ط: المحاة.
(٥) سورة لقمان ١٨.
(٦) الحديث في التهذيب ٢/ ٢٧ وفي اللسان (صعر) .
(٧) لعله (سليمان بن يزيد العَدَويّ)، ولكننا لم نقف على الشطر فيما بين أيدينا من مراجع.
(٨) لم نهتد إلى القائل. والرجز في الجمهرة ٢/ ٣٥٣ وفي التهذيب ٢/ ٢٧ وفي اللسان والتاج (صعر) بلا عزو. وروايته في الصحاح (صعر):
سود كحب الفلفل المصعرر.
(٩) الرواية في جميع النسخ: المصعور وهو تصحيف.

1 / 298