52

El Ojo y el Efecto en las Creencias de las Gentes de la Tradición

العين والأثر في عقائد أهل الأثر

Investigador

عصام رواس قلعجي

Editorial

دار المأمون للتراث

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٧هـ

ثانيًا: النزول والمحيء والإتيان وكذلك ما أنزل الله عز اسمه في كتابه، من ذكر المجيء٢ والإتيان٣، المذكورين في قوله تعالى: ﴿وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ﴾ ٤الآية، وفي قوله: ﴿هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمْ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنْ الْغَمَامِ﴾ ٥ الآية. ونؤمن بذلك بلا كيف، فلو شاء سبحانه أن يبين لنا كيفية ذلك لفعل، فانتهينا إلى ما أحكمه، وكففنا عن الذي يتشابه.

٢ مختصر لوامع الأنوار: "صـ ٤٨"، الغنية: "٥١/١"، الإبانة: "صـ ١١"، الهداية والاعتقاد: "صـ ٧١ - ٧٢". ٣ انظر المصادر السابقة. ٤ الفجر، الآية: ٢٢. ٥ البقرة، الآية: ٢١٠.

أقوال السلف في علم الكلام والأهواء وقال مالك ﵁: "إياكم والبدع، قيل: وما البدع؟ قال: أهل البدع: الذين يتكلمون في أسماء الله تعالى وصفاته وكلامه وعلمه وقدرته، لا يسكتون عما سكن عنه الصحابة والتابعون". وفي صحف٦ إدريس: "لا تروموا أن تحيطوا بالله خبرة٧، فإنه أعظم وأعلى أن تدركه فطن المخلوقين". قال الشافعي رحمه الله تعالى: "أن يلقَ الله العبد بكل ذنب ما عدا الشرك، أحب إليَّ من أن يلقاه بشيء من الأهواء"٨.

٦ في الأصل: "محف". ٧ الخبر والخبرة: العلم بالشيء. ٨ رواه البيهقي في: الهداية والاعتقاد: "صـ ١٥٨"، بلفظ: الهوى.

1 / 61