83

Los Mundos, El Imán Husayn

العوالم ، الإمام الحسين (ع)

Editor

مدرسة الإمام المهدي (ع)

Edición

الأولى

Año de publicación

1407 AH

Regiones
Baréin
Imperios
Safávidas

اليوم فهو كفوه اليوم ما زادته إمارته في الكفاءة شيئا.

وأما قولك: بوجهه يستسقى الغمام، فإنما كان ذلك بوجه رسول الله صلى الله عليه وآله، وأما قولك: من يغبطنا به أكثر ممن يغبطه بنا، فإنما يغبطنا به أهل الجهل ويغبطه بنا أهل العقل.

ثم قال بعد كلام: فاشهدوا جميعا أني قد زوجت أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر من ابن عمها القاسم بن محمد بن جعفر على أربعمائة وثمانين درهما وقد نحلتها ضيعتي بالمدينة، أو قال: أرضي بالعقيق، وإن غلتها في السنة ثمانية آلاف دينار ففيها لهما غنى إن شاء الله.

قال: فتغير وجه مروان وقال: غدرا يا بني هاشم؟ تأبون إلا العداوة، فذكره الحسين عليه السلام خطبة الحسن عليه السلام عائشة وفعله، ثم قال: فأين موضع الغدر يا مروان؟

فقال مروان:

أردنا صهركم لنجد 1 ودا * قد أخلقه به حدث الزمان فلما جئتكم فجبهتموني * وبحتم بالضمير من الشنآن فأجابه ذكوان مولى بني هاشم:

أماط الله منهم كل رجس * وطهرهم بذلك في المثاني فما لهم سواهم من نظير * ولا كفؤ هناك ولا مداني أتجعل كل جبار عنيد * إلى الأخيار من أهل الجنان ثم إنه كان الحسين عليه السلام تزوج بعائشة بنت عثمان 2.

توضيح: قال الجوهري: مشيخة جلة أي مسان. وقال: باح بسره، أظهره والشنآن بفتح النون وسكونها العداوة.

3 - المناقب: العقد عن الأندلسي 3: دعا معاوية مروان بن الحكم، فقال له:

أشر علي في الحسين عليه السلام، فقال: أرى أن تخرجه معك إلى الشام وتقطعه عن أهل العراق و

Página 88