202

Los Mundos, El Imán Husayn

العوالم ، الإمام الحسين (ع)

Editor

مدرسة الإمام المهدي (ع)

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1407 AH

Géneros

إن ذهب بأخباره أو بيان لحرمانه عن تلك السعادة أو لأنه لا عذر له في ذلك لأنه أعلمه عليه السلام وأمثاله بذلك. قوله: " نحمد إليك الله " أي نحمد الله منهيا إليك، و " التنزي و الانتزاء ": التوثب والتسرع، وابتززت الشئ استلبته، و " النجا " الاسراع.

وقال الجوهري: يقال: حي هلا الثريد، فتحت ياؤه لاجتماع الساكنين، و بنيت " حي " مع " هل " اسما واحدا مثل خمسة عشر، وسمي به الفعل، وإذا وقفت عليه قلت حي هلا.

وقال: الجناب - بالفتح -: الفناء وما قرب من محلة القوم، يقال أخصب جناب القوم، والحشاشة بالضم بقية الروح في المريض.

قال الجزري فيه: فانفلتت البقرة بحشاشة نفسها أي برمق بقية الحياة والروح، و " التحريش " الاغراء بين القوم، و " القرف " التهمة، و " الغشم " الظلم.

" طلب الخرزة " كأنه كناية عن شدة الطلب فإن من يطلب الخرزة يفتشها في كل مكان وثقبة، و " ثقفه ": صادفه، قوله: " فرطا " أي تقدما كثيرا، من قولهم:

فرطت القوم أي سبقتهم أو هو حال فإن الفرط بالتحريك من يتقدم الواردة إلى الماء و الكلاء ليهئ لهم ما يحتاجون إليه.

قوله: " فأهون به " صيغة تعجب، أي ما أهونه، و " الأثيل " الأصيل، و " التسكع " التمادي في الباطل، و " قطن بالمكان " كنصر أقام، وظعن أي سار.

قوله: " لئن فعلتموها " أي المخالف، و " الخمس " بالكسر من أظماء الإبل أن ترعى ثلاثة أيام وترد اليوم الرابع، و " المزنة " السحابة البيضاء، والجمع المزن، ذكره الجوهري. وقال الفيروزآبادي: " المزن " بالضم السحاب، أو أبيضه، أو ذو الماء.

قوله: " لا فتحت " دعاء عليه أي لا فتحت على نفسك بابا من الخير، فقد طال ليلك: أي كثر وامتد همك، أو انتظارك.

وفي مروج الذهب: " فقد طال نومك " أي غفلتك " وضربوا الباب " أي أغلقوه.

قوله: " فإن الصدق ينبي عنك "، قال الزمخشري في المستقصى: " الصدق ينبي عنك لا الوعيد " غير مهموز من أنباه إذا جعله نابيا أي إنما يبعد عنك العدو ويرده أن

Página 210