17

Cawali

العوالي الموافقات للأصبهاني

Editorial

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

Edición

الأولى

Año de publicación

٢٠٠٤

Regiones
Irán
Imperios
Selyúcidas
١٦ - أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو نَصْرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَرَّاقُ، ثنا يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ، ثنا بُنْدَارٌ، ثنا مُحَمَّدٌ يَعْنِي غُنْدَرًا، نا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، ﵁، قَالَ: «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُوتَشِمَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ»
فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ، يُقَالُ لَهَا: أُمُّ يَعْفُورٍ - كَذَا قَالَ -، وَإِنَّمَا هِيَ أُمُّ يَعْقُوبَ، قَالَ: قَرَأَتِ الْقُرْآنَ، فَأَتَتْهُ، فَقَالَتْ: أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ لَعَنْتَ كَيْتَ وَكَيْتَ، فَقَالَ: «أَلا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى؟» قَالَ: «قَدْ نَهَى عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ بُنْدَارٍ، عَنْ غُنْدَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، هَكَذَا
الْحَاءُ الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى هُوَ ابْنُ مَاسَرْجِسَ أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ، مَاتَ بِالثَّعْلَبِيَّةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَتَيْنِ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ.

1 / 17