Catb Jamil
العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل
Géneros
(د. ت. س) إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني الدمشقي ذكره الذهبي في تذكرة الحفاظ وصرح بتحامله على سيد المسلمين وانحرافه عنه وذكره العسقلاني في تهذيب التهذيب ومدحه ثم قال: قال ابن حبان في الثقات كان حروري المذهب ولم يكن بداعية وكان صلبا في السنة حافظا للحديث إلا أنه من صلابته ربما كان يتعدى طوره وقال ابن عدي كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في الميل على علي وقال السلمي عن الدارقطني بعد أن ذكر توثيقه كان فيه انحراف عن علي اجتمع على بابه أصحاب الحديث فأخرجت جارية له فروجة لتذبحها فلم تجد من يذبحها فقال سبحان الله فروجة لا يوجد من يذبحها وعلي يذبح في ضحوة نيفا وعشرين ألف مسلم قلت وكتابه في الضعفاء يوضح مقالته ورأيت في نسخة من كتاب ابن حبان حريزي المذهب نسبة إلى حريز بن عثمان المشهور بالنصب.اه بتصرف وأقول: قوله حروري المذهب أو حريزي المذهب أيهما كان كاف في إثبات نفاق الرجل وفسقه وخبثه وقوله كان صلبا في السنة ما هي تلك السنة ما أراها إلا التي أنكر أهل دمشق على عمر بن عبد العزيز وتركها وهي لعن مولى المؤمنين وصاحوا به فلعنها الله من سنة ولعن من سنها ومن عمل بها كائنا من كان آمين.
وقوله كالمعتذر عنه: إنه من صلابته ربما كان يتعدى طوره عذر اقبح من الذنب لأنه من باب غسل النجاسة بأخبث منها.
المصعبي أحمد بن محمد بن عمر بن مصعب المرزوي الفقيه ذكره الذهبي في التذكرة ومدحه وأطراه ثم قال: قال الدارقطني كان حافظا عذب اللسان مجودا في السنة والرد على المبتدعة لكنه كان يضع الحديث وقال ابن حبان وكان ممن يضع المتون ويقلب الأسانيد ولعله قد قلب على الثقات أكثر من عشرة الآف حديث كتبت منها أكثر من عشرة آلاف وفي الآخر ادعى شيوخا لم يرهم سألته عن أقدم شيخ له فقال أحمد بن سيار ثم حدث عن علي بن خشرم فسيرت أنكر عليه فكتب يعتذر إلى علي أنه من أصل أهل زمانه في السنة وأبصرهم بها وأذبهم عن حريمها وأقمعهم لمن خالفها نسأل الله الستر.اه
وأقول: إن مثل هذا حري بأن يوصف من أكذب الناس وأخبثهم طريقة وقد خابت وخسرت سنة أنصارها الكذابون والفجرة والوضاعون
(خ. م. د. س) اسحق بن سويد بن هبيرة العدوي قال الحافظ رحمه الله في مقدمة الفتح وثقه ابن معين والنسائي والعجلي وقال كان يحمل على علي بن أبي طالب.اه
وقال في تهذيب التهذيب قال أبو العرب الصقلي في الضعفاء كان يحمل * على علي تحاملا شديدا وقال لا أحب عليا وليس بكثير الحديث ومن بم يحب الصحابة فليس بثقة ولا كرامة.اه
وأقول: رحم الله الصقلي وجزاه خيرا آمين
Página 81