من العرب الا دخلته، وهدنة تكون بينكم وبين بني الاصفر. ثم يغدرونكم فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية إثنا عشر ألفا " بشارة الاسلام ص 235 عن عقد الدرر للسلمي، وقال أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عوف بن مالك. وعنه صلى الله عليه وآله قال " بينكم وبين الروم أربع هدن، الرابعة على يد رجل من آل هرقل، تدوم سنين (سنتين) فقال له رجل من عبد القيس يقال له السؤدد بن غيلان، من إمام الناس يومئذ، فقال: المهدي من ولدي " البحار ج 51 ص 80 وهو الحديث الثاني عشر من أربعين الحافظ أبي نعيم في المهدي. وفي بعض الاحاديث أن مدة الا تفاقية تكون سبع سنوات، ولكن الغربيين ينقضونها بعد سنتين فقط ويغدرون بالمسلمين، ويأتون تحت ثمانين غاية أي راية أو فرقة في نحو مليون جندي، فتكون المعركة معهم في سواحل فلسطين وبلاد الشام أيضا، وتكون على أثرها انطلاقة المهدي عليه السلام إلى فتح أروبا والعالم غير الاسلامي، كما يأتي في حركة ظهوره المقدس. ومنها، أحاديث علاقة السفياني بالروم، وهروب من يبقى من أصحابه بعد هزيمته إلى بلاد الروم، ثم مطالبة أصحاب المهدي بهم، واسترجاعهم. فعن الامام الباقر عليه السلام قال " إذ قام القائم وبعث بجيشه إلى بني امية هربوا إلى الروم، فيقولون لهم لاندخلكم حتى تدخلوا في ديننا، فيفعلون ويدخلونهم. فإذا نزل بحضرتهم أصحاب القائم (أي نزل جيشهم في مواجهة الروم) طلبوا الامان والصلح أصحاب القائم لانفعل حتى تدفعوا إلينا أهل ملتنا فيدفعونهم إليهم " البحار ج 51 ص 88. بل تدل أحاديث أخرى أن ثقافة السفياني غربية، وأنه يكون في بلاد
--- [ 51 ]
Página 50