سنة خمس وثمانين وخمسمائة
في شهر صفر امر الخليفة الناصر 83 لدين الله على الخطباء ببغداد أن يخطبوا لولي العهد ابي نصر 84 محمد بن الخليفة، ونثرت الدنانير والدراهم عليهم وأمر على سائر خطباء البلاد ان يخطبوا له بذلك.
وفي شهر شوال ملك 85 الخليفة تكريت وكان صاحبها الامير عيسى 86 قد قتله اخوانه وملكوا القلعة بعده فسير الخليفة اليهم عسكرا فحاصرها اياما ثم تسلمها العسكر ودخل اصحابها الى بغداد واعطوا اقطاعا غيرها.
Página 207