فهل كان قينه جبريلا
لمسته يد السماء فكان ال
برق والرعد خفقة وصليلا
وإباء الرجال أمضى من السي
ف على كف فارس مسلولا
ألم يقل لك العقاد إنه جيل لا يشبهه جيل.
هذه الجدران
الأمر الذي لا شك فيه أن صوتي جميل غاية الجمال؛ فأنا أستطيع أن أرفعه حتى أبلغ به عنان السماء، وأستطيع أن أوشوش به كعاشق يلقي بكلمات الشوق والهيام إلى محبوبته.
وإذا أنا ارتفعت به أطربت وأشجيت وجعلت الحجارة الصماء تتفطر من الإعجاب والتفرح والهناء. وأنا إذا شوشت أسمعت وبلغت ما أريد أن أبلغ من القلوب مهما تكن قلوبا غلفا عليها أقفال.
هكذا خلقني ربي؛ فالصوت الجميل موهبة ليس ينالها أحد إلا بأمر السماء. وقد أمر سبحانه فكنت. ولا راد لأمره، ولا معقب على مشيئته.
Página desconocida