Carl Popper: Cien años de iluminación
كارل بوبر: مائة عام من التنوير
Géneros
Homo Sapiens Sapiens ، وهو موقف يتفق بوضوح مع المنظور التاريخي الثقافي.
1
ويلخص وستون لابار
W. La Barre
فكرة شكل جديد من الوراثة والتغير كما يلي: «مع ظهور الأيدي البشرية أصبحت الطريقة القديمة في التطور عن طريق الجسد طريقة بالية، خضعت كل الحيوانات السابقة على الإنسان لتطور أوتوبلاستي (ترقيع ذاتي) لمادتها، مسلمة أجسادها لتجارب في التكيف، في رهان نشوئي أعمى من أجل البقاء، كانت المقامرة في هذه اللعبة عالية: الحياة أو الموت، أما الإنسان فقد تم تطوره، على العكس من ذلك، من خلال تجارب «ألوبلاستية» (ترقيع غيري) على الأشياء خارج جسده، وتتعلق فقط بمنتجات يديه ودماغه وعينيه، وليس بجسده نفسه.»
2
من الخصائص الأساسية لهذا الشكل الجديد من العمل الذي تتوسطه اللغة/الثقافة أنه يراكم التفاعلات «الناجحة» مع البيئة خارج الجسم، بالتالي على حين يعد التغير الوراثي أساسا تغيرا داروينيا (أي أنه يحدث عن طريق الانتخاب الطبيعي الذي يقع على تغيرات غير موجهة)، فإن التطور الثقافي هو أساسا تطور لاماركي، بمعنى أن الاكتشافات المفيدة التي يقوم بها جيل يتم نقلها مباشرة إلى الجيل الذي يليه.
الثقافة إذن يمكن أن تنتشر بمعزل عن مورثاتنا واستجابة لقرارات واعية، وفي حين لا يتضمن الانتخاب الطبيعي أي اختيار واع من جانب تلك الموروثات أو تركيباتها التي تصادف أعلى نجاح تناسلي، فإن الثقافة تتقدم في الغالب عن طريق الاختيار المتعمد لممارسات معينة من بين عدد كبير من المتاح منها، بهذا المعنى إذن تعد الثقافة «غائية»
Teleological
أو هادفة بشكل غير متاح على الإطلاق للتطور البيولوجي.
Página desconocida