وأن ماكلفنا الله به نستطيع القيام به كما قال تعالى {فاتقوا الله مااستطعتم}{التغابن:16} ويتركه العاصي وهو مستطيع لخلافه، كما حكى الله عن المنافقين{وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم}{التوبة:42} فأكذبهم الله وذمهم بقوله تعالى{يهلكون أنفسهم والله يعلم إنهم لكاذبون}{التوبة:42}.
وأنه لا يريد ظلما للعباد، ولا يحب الفساد، وأنه لايرضى لعباده الكفر، وأنه لا يقضي إلا بالحق.
وأنه لم يخلق الجن والإنس إلا ليعبدوه، وما أراد منهم من رزق وما أراد منهم أن يطعموه.
وأن من تعدى حدود الله فله عذاب النار خالدا فيها.
وأن الشفاعة لمن ارتضى، {وما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع}{غافر:18}
وأن الجنة لمن اتقى، وأن الجحيم لمن طغى، {وأن الله يبعث من في القبور}{الحج:07} وأن من عمل سوءا فهو مجزي به، لا تنفعه الأماني، {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا}{الفرقان:70}
وأن من أدخل النار فهو خالد فيها {وما هم بخارجين من النار}{البقرة:167}. {أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من في النار}{الزمر:19} {وقالوا لن تمسنا النار الا أياما معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله مالا تعملون بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}{البقرة:79،80} {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا}{النساء:123}.
وأن من دخل الجنة فهو خالد فيها، ولهم فيها نعيم مقيم.
وأن ما بالمخلوق من نعمة فمن الله.
وأن الأرزاق من الله.
Página 3