مَرضا مُفْسِدا أَو موتا مجهزا أَو الدَّجَّال والدجال شَرّ غَائِب ينْتَظر أَو السَّاعَة والساعة أدهى وَأمر
وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ من خَافَ أدْلج وَمن أدْلج بلغ الْمنزل أَلا إِن سلْعَة الله غَالِيَة أَلا إِن سلْعَة الله الْجنَّة
وَقَالَ النَّبِي ﷺ أَنا النذير وَالْمَوْت المغير والساعة الْموعد
ذكره القَاضِي أَبُو الْحسن بن صَخْر فِي الْفَوَائِد
وَقَالَ جَابر بن عبد الله كَانَ رَسُول الله ﷺ إِذا خطب رفع صَوته واحمرت عَيناهُ كَأَنَّهُ مُنْذر جَيش يَقُول صبحكم ومساكم
وَيَقُول بعثت أَنا والساعة كهاتين ويقرن بَين أصبعيه السبابَة وَالْوُسْطَى
ذكره مُسلم بن الْحجَّاج يُرِيد ﵇ تقريب الْأَمر وَسُرْعَة نُزُوله وكل آتٍ قريب وكل مَا هُوَ كَائِن سَيكون
قَالَ ابْن مَسْعُود قَرَأَ رَسُول الله ﷺ فَمن يرد الله أَن يهديه يشْرَح صَدره لِلْإِسْلَامِ فَقَالَ إِن النُّور إِذا دخل الْقلب اِنْفَسَحَ فَقيل يَا رَسُول الله هَل لذَلِك من عَلامَة تعرف
قَالَ نعم التَّجَافِي عَن دَار الْغرُور والإنابة إِلَى دَار الخلود والاستعداد للْمَوْت قبل نُزُوله
وَمن كَلَام بَعضهم أما تَسْمَعُونَ أَيهَا النَّاس دَاعِي الْمَوْت يدعوكم وحاديه يحدوكم أما ترَوْنَ صرعاه فِي مَنَازِلكُمْ وقتلاه بَين أَيْدِيكُم فَفِيمَ هَذَا التصامم عَن الدَّاعِي والتشاغل عَن الْحَادِي والتعامي عَن مصَارِع الْقَتْلَى والتغافل عَن مُشَاهدَة الهلكى فرحم الله امْرأ أيقظ نَفسه فِي مهلة الْحَيَاة قبل أَن توقظه روعة الْمَمَات واستعد لما هُوَ آتٍ قبل الانبتات وحلول الْفَوات وَكَانَ
1 / 80