La Consecuencia en el Recuerdo de la Muerte
العاقبة في ذكر الموت
Investigador
خضر محمد خضر
Editorial
مكتبة دار الأقصى
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٠٦ - ١٩٨٦
Ubicación del editor
الكويت
قَالَ فيعاد روحه فِي جسده ويأتيه ملكان شَدِيدا الِانْتِهَار فيجلسانه وينتهرانه فَيَقُولَانِ لَهُ من رَبك فَيَقُول لَا أَدْرِي فَيَقُولَانِ لَهُ مَا هَذَا النَّبِي الَّذِي بعث فِيكُم فَيَقُول لَا أَدْرِي سَمِعت النَّاس يَقُولُونَ ذَلِك لَا أَدْرِي قَالَ فَيَقُولَانِ لَهُ لَا دَريت قَالَ فَذَلِك قَوْله تَعَالَى ويضل الله الظَّالِمين وَيفْعل الله مَا يَشَاء قَالَ وينادي مُنَاد من السَّمَاء إِن قد كذب فالبسوه من النَّار وافرشوا لَهُ من النَّار وأروه منزله من النَّار قَالَ فيكسى من النَّار ويفرش لَهُ من النَّار وَيرى مِنْهَا منزله قَالَ ويضيق عَلَيْهِ قَبره حَتَّى تخْتَلف أضلاعه قَالَ ويمثل لَهُ رجل قَبِيح الْوَجْه قَبِيح المنظر قَبِيح الثِّيَاب منتن الرّيح فَيَقُول أبشر بِالَّذِي يسوؤك أبشر بغضب من الله وَسخط هَذَا يَوْمك الَّذِي كنت توعد هَذَا يَوْمك الَّذِي كنت تكذب بِهِ قَالَ فَيَقُول لَهُ وَيلك فَمن أَنْت فوَاللَّه لوجهك وَجه جَاءَ بِالشَّرِّ قَالَ فَيَقُول أَنا عَمَلك الْخَبيث وَالله مَا علمت أَن كنت لبطيئا عَن طَاعَة الله حَرِيصًا على مَعْصِيّة الله فجزاك الله عني شَرّ الْجَزَاء فَيَقُول يَا رب لَا تقم السَّاعَة مِمَّا يرى مِمَّا أعد الله لَهُ
وَذكر أَبُو بكر الْبَزَّار فِي مُسْنده عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ شَهِدنَا مَعَ رَسُول الله ﷺ جَنَازَة فَقَالَ رَسُول الله ﷺ يَا أَيهَا النَّاس إِن هَذِه الْأمة تسْأَل فِي قبورها فَإِذا الْإِنْسَان دفن وتفرق عَنهُ أَصْحَابه جَاءَهُ ملك بِيَدِهِ مطراق فأقعده فَقَالَ مَا تَقول فِي هَذَا الرجل يَعْنِي مُحَمَّدًا ﷺ فَإِن كَانَ مُؤمنا قَالَ أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله قَالَ فَيَقُول صدقت وَيفتح لَهُ بَاب إِلَى النَّار فَيَقُول هَذَا كَانَ مَنْزِلك لَو كفرت بِرَبِّك فَأَما إِذا آمَنت بِهِ فَهَذَا مَنْزِلك فَيفتح لَهُ بَاب إِلَى الْجنَّة فيريد أَن ينْهض إِلَيْهِ فَيَقُول لَهُ اسكن ويفسح لَهُ فِي قَبره
وَإِن كَانَ كَافِرًا أَو منافقا يَقُول لَهُ مَا تَقول فِي هَذَا الرجل فَيَقُول لَا أَدْرِي
1 / 243