رسول الله (ص) يوما ، فعرف صوته ، فقال : « مرحبا بالطيب المطيب! إإذنوا له ».
وهو أحد الذين تشتاق إليهم الجنة كما روي عن النبي (ص) في حديث أنس : « إن الجنة تشتاق إلى أربعة ، علي بن أبي طالب ، وعمار بن ياسر ، وسلمان الفارسي ، والمقداد ».
وعنه (ص): ملىء عمار إيمانا إلى أخمص قدميه.
وعنه (ص): عليكم بابن سمية فإنه لن يفارق الحق حتى يموت. وفي حديث آخر : إن عمارا مع الحق والحق معه! يدور عمار مع الحق أينما دار ، وقاتل عمار في النار.
وعنه (ص): ما لهم ولعمار ، يدعوهم إلى الجنة ، ويدعونه إلى النار! إن عمارا جلدة ما بين عيني وأنفي.
وجاء رجل إلى عبد الله بن مسعود فقال له : « أرأيت إذا نزلت فتنة كيف أصنع؟
قال : عليك بكتاب الله.
قال : أرأيت إن جاء قوم كلهم يدعون إلى كتاب الله؟
فقال : سمعت رسول الله (ص) يقول : إذا اختلف الناس ، كان ابن سمية مع الحق (1).
وكتب عمر بن الخطاب إلى أهل الكوفة : أما بعد ، فإني بعثت إليكم عمارا أميرا ، وعبد الله بن مسعود معلما ووزيرا ، وهما من النجباء من أصحاب محمد ، فاسمعوا لهما واقتدوا بهما.
Página 86