1177 a.C.: El año del colapso de la civilización
١١٧٧ق.م.: عام انهيار الحضارة
Géneros
26
في المقابر التسع التي ترجع تحديدا إلى زمن تحتمس الثالث، كثيرا ما نرى تصاوير لأجانب يقدمون هدايا دبلوماسية، أو يسلمون المكوس، أو يشاركون في بعثة بتكليف ملكي أرسلها تحتمس الثالث إلى لبنان للحصول على الأرز.
27
كفتيو، ورجال كفتيو، وقوارب كفتيو مذكورون في طائفة متنوعة من السياقات الأخرى التي ترجع إلى هذه الفترة في مصر، بما في ذلك نقوش على المعابد وتدوينات على ورق البردي. من هذه النقوش والتدوينات الأكثر إثارة للاهتمام بردية من العام الثلاثين لحكم تحتمس الثالث (حوالي 1450ق.م) تذكر العديد من «سفن كفتيو» في سياق استيراد مواد للأسطول الحربي المصري: «أعطي للحرفي [اسم رجل]، خشب تغليف لسفينة كفتيو»؛ و«اليوم أعطي للحرفي تيتي من أجل سفينة كفتيو الأخرى التي في عهدته»، و«أعطي للحرفي إينا من أجل سفينة كفتيو ... الأخرى.»
28
وعلى نحو مماثل، يشير أيضا نقش، على جدار لمعبد آمون في الكرنك من العام الرابع والثلاثين لحكم تحتمس الثالث، إلى سفن كفتيو.
29
على الرغم من أنه لا يزال غير واضح ما إن كانت هذه السفن من كفتيو (أي، سفن مينوية) أو أنها قادرة على الإبحار إلى كفتيو (أي، سفن مصرية)، فإنه من الواضح أنه كان يوجد اتصال، وربما اتصال مباشر، بين كريت المينوية ومصر في عهد المملكة الحديثة أثناء عصر تحتمس الثالث. بسبب الرياح السائدة، يمكن لسفينة شراعية - سواء في يومنا هذا أو منذ ثلاثة آلاف وأربعمائة سنة - أن تسافر بسهولة نسبية من سواحل كريت الجنوبية إلى مدينة مرسى مطروح على الساحل الشمالي لمصر ومن ثم إلى دلتا النيل. ليست رحلة العودة بالإبحار شراعيا بالرحلة السهلة، نظرا للرياح والتيارات، ولكنها ممكنة في أوقات معينة من العام. ومن الممكن أيضا الذهاب بحركة في عكس عقارب الساعة من مصر إلى كنعان وقبرص، ومن ثم إلى الأناضول ورودس، ومن هناك إلى كريت، وجزر السيكلاد، والبر الرئيسي لليونان، ثم العودة إلى كريت وجنوبا إلى مصر.
من الواضح من الرسم والنقش في مقبرة منخبر رع سنب، الكاهن الأول للإله آمون،
30
Página desconocida