Científicas europeas en química
عالمات أوروبيات في الكيمياء
Géneros
Science et Libre Examen: un Homage à Lucia de Brouckère , Espace de Libérté/CAL, Brussels.
van Tiggelen, B. (2004) Lucia, dite Lucie, de Brouckère (1904-1982), in
Chimie et Chimistes de Belgique , Labor, Brussels, pp. 88-89.
بيرتا كارليك (1904-1990)
ماريا رينتيتسي
تشتهر بيرتا كارليك باكتشاف الحدوث الطبيعي لنظائر الأستاتين عن طريق ملاحظة عمليات تحلل جسيم الألفا المشع في 1943، بالتعاون مع ترود كليس-بيرنارت. وبعد عامين استأنفت واجباتها بوصفها مديرا لمعهد أبحاث الراديوم في فيينا. بالإضافة إلى ذلك، في 1956، تمت ترقيتها إلى منصب أستاذ كامل، وكانت أول امرأة في النمسا تترقى إلى هذا المنصب. كرمت كارليك على مدار حياتها المهنية بالعديد من الجوائز، ففي عام 1973 انتخبتها الأكاديمية النمساوية للعلوم عضوا فيها؛ لتكون بذلك ثاني امرأة تنضم إلى الأكاديمية بعد ليزا مايتنر. كانت عضوا مؤسسا في الجمعية النمساوية للفيزياء، وكانت من بين هؤلاء الذين شجعوا انضمام النمسا إلى عضوية المركز الأوروبي للأبحاث النووية. دعمت كارليك، عن دراية سياسية، زملاءها اليهود الذين تعرضوا للاضطهاد أثناء فترة النازية بعد الحرب، وأصبحت نشطة في الجمعية النمساوية للنساء الجامعيات. •••
ولدت كارليك في 1904 في كنف أسرة أرستقراطية في فيينا. كان والدها، كارل كارليك، مديرا لمؤسسة الرهون العقارية الوطنية للنمسا السفلى وبورجنلاند. كانت تعيش في قلعة صغيرة في ضاحية ماور بفيينا. ووفقا لما هو متبع في طبقتها، تلقت تعليمها الابتدائي في المنزل، وتعلمت عزف البيانو، وتعلمت العديد من اللغات، في حين كانت تأخذ دروسا في الرسم. ومن 1919 حتى 1923 التحقت بالمدرسة الثانوية الإصلاحية في الضاحية الثالثة عشرة في فيينا، وخلال السنة الأكاديمية 1923 / 1924 سجلت كطالبة منتظمة في كلية الفلسفة بجامعة فيينا. وفي 1927 قدمت كارليك أطروحتها أمام استيفان ماير مدير معهد أبحاث الراديوم في فيينا، وهانز تيرينج مدير معهد الفيزياء النظرية. وفي الوقت نفسه أصبحت عضوا رئيسيا في مجموعة هانز بيترسون البحثية بمعهد الراديوم، مركزة جهودها بشكل خاص على عداد الوميض. وفي العام نفسه أكملت كارليك الاختبار المؤهل لمهنة التدريس، وقبلت وظيفة في مدرسة ثانوية في فيينا.
أتاحت زمالة الاتحاد الدولي للنساء الجامعيات لكارليك قضاء بعض الوقت بعيدا عن معهد الراديوم بفيينا؛ ففي خلال العام الأكاديمي 1930 / 1931، انتقلت إلى معمل ويليام براج في لندن، وتركزت اهتماماتها البحثية على علم البلورات واستخدام الأشعة السينية في دراسة تركيب البلورات. وكانت معرفتها بالفيزياء الإشعاعية هي الشيء الذي ميزها في معمل براج، وشكلت فريقا مع عالمتي البلورات إيلي ناجز وهيلين جيكرايست. وفي العام نفسه زارت معمل ماري كوري في باريس، وعندما عادت إلى النمسا شكلت فريقا مع الفيزيائية إليزابيت رونا حول دراسة نطاقات جسيمات الألفا التي يطلقها الأكتينيوم والبولونيوم.
بيرتا كارليك تعمل على منهج الوميض بمعهد الراديوم (المصدر: الأرشيف الخاص لأجنيس رودا).
في ذلك الوقت تقريبا انضمت كارليك إلى مجموعة تعمل على أبحاث مياه البحر، شكلها عالم الفيزياء السويدي هانز بيترسون. أثارت كارليك في المنطقة التي تفصل بين علم المحيطات والنشاط الإشعاعي بالتعاون مع فريدريش هيرنيجر - وهو طالب بحثي في معهد الراديوم في فيينا - شكوكا حول موضوعات بيولوجية متعلقة بمحتوى مياه البحر من اليورانيوم. أثناء الحرب العالمية الثانية وصلت كارليك إلى ذروة بحثها، وبالتعاون مع تراود كليس-بيرنارت، الطالب البحثي في معهد الراديوم بفيينا، أثبتت وجود عنصر بالرقم الذري 85 في الطبيعة، وهو عنصر الأستاتين. وحصلت كارليك على جائزة هايتنجر في الكيمياء من الأكاديمية النمساوية للعلوم في 1947.
Página desconocida