Científicas europeas en química
عالمات أوروبيات في الكيمياء
Géneros
Vogt, A. (2008)
Wissenschaftlerinnen in Kaiser-Wilhelm-Instituten. A-Z ., 2. erw. Aufl., (= Veröffentlichungen aus dem Archiv zur Geschichte der Max-Planck-Gesellschaft, Bd. 12), Berlin, pp. 98-100.
Vogt, A. (2007)
Vom Hintereingang zum Hauptportal? Lise Meitner und ihre Kolleginnen, an der Berliner Universität und in der Kaiser-Wilhelm-Gesellschaft , Franz Steiner Verlag,
كاثرين بور بلودجيت (1898-1979)
سالي هوروكس
كانت كاثرين بور بلودجيت الأمريكية أول امرأة تحصل على الدكتوراه في الفيزياء من جامعة كامبريدج، وكانت قبل ذلك من أوائل العلماء الذين عملوا في معمل أبحاث شركة جنرال إلكتريك، في اسكينيكتادي بنيويورك، وعادت إليه مرة أخرى بعد حصولها على الدكتوراه. قدمت في جنرال إلكتريك إسهامات بارزة للكيمياء الصناعية، ولا سيما كيمياء السطوح، حيث كان تخصصها في الأغشية الرقيقة. يعود إليها الفضل في اختراع الزجاج غير العاكس، وقد سجلت عدة اختراعات في مجال عملها، كما أن لها منشورات عديدة في الجرائد الأكاديمية. كانت إنجازاتها في مجال العلوم الصناعية محل تقدير بين عالمات جيلها من النساء اللائي كثيرا ما ذهبت جهودهن لمواصلة العمل في الصناعة أدراج الرياح، ولكن مثلها مثل معظم العلماء الصناعيين لم تحظ بشهرة كبيرة ولم يكن اسمها معروفا خارج نطاق مجالها. •••
ولدت كاثرين بور بلودجيت في 10 يناير 1898 في اسكينيكتادي بنيويورك، وكانت الطفلة الثانية لجورج بدينجتون بلودجيت محامي براءات اختراع في شركة جنرال إلكتريك وزوجته كاثرين بوكانان بور. لم تر بلودجيت أباها على الإطلاق؛ فقد مات متأثرا بجراحه إثر إصابته في عملية سطو حدثت قبل أسابيع قليلة من ولادتها. وقضت معظم طفولتها في مدينة نيويورك، وتخلل ذلك زيارات ممتدة لكل من فرنسا وألمانيا. بعد التحاقها بمدرسة رايسون في نيويورك - الأمر الذي كان غير معتاد للفتيات في ذلك الوقت؛ إذ كانت توفر تعليما قويا في الرياضيات والعلوم - كوفئت بمنحة لكلية برين ماور، وتخرجت فيها في 1917 بعد أن حصلت على البكالوريوس في الفيزياء كمادة أساسية، ثم بعد ذلك حصلت على درجة الماجيستير في الكيمياء من جامعة شيكاجو عام 1918.
كاثرين بور بلودجيت (أرشيف مؤسسة سميثسونيان).
بعد إكمال دراساتها تمكنت بلودجيت من الحصول على وظيفة فني ومساعد باحث في معمل أبحاث جنرال إلكتريك في اسكينيكتادي، وعملت مع الدكتور إرفينج لانجموير وكان راتبها 125 دولارا في الشهر. وعلى الرغم من أنها لم تكن أول امرأة باحثة تعينها جنرال إلكتريك؛ فقد كان حصول النساء على وظائف بحثية في الصناعة لا يزال غير معتاد، وربما كان استعداد الشركة لتعيينها يرجع في جزء منه إلى نقص فريق العمل العلمي والفني الذي تسببت فيه الحرب العالمية الأولى. وفي 1924، بتشجيع من لانجموير، انتقلت إلى معمل كافنديش بجامعة كامبريدج كطالبة دراسات عليا مرتبطة بكلية نيونهام. بعد عامين أنهت بحثها، وكانت أول امرأة تحصل على الدكتوراه في الفيزياء من جامعة كامبريدج، وهناك أدلة على أنها وجدت التدريب الذي تلقته على يد لانجموير أساسيا لتأهيلها لإكمال بحث الدكتوراه الخاص بها، وأنها رأت أن بيئة معمل كافنديش لم تكن بيئة داعمة.
Página desconocida