هانم :
وصلني وقريته وفهمت ما فيه.
متري :
أيوا أما أنا ما كتبت لكيش عن الذي في مرادي أفعله اليوم، أنا بدي أظهر حبي إليكي وأطلبك من حضرة الوالد كونه يعرف المرحوم أبويا عز المعرفة، وعشمي أنه يجبر بخاطري ويشرفني بزواجك إلي، وعلى ظني إنه ما يوجدش جنس مانع لذلك؛ لأن من جهتي أنا - لله الحمد - أشغالي طيبة وكلما لي في التقدم، ولا أحد يقدر يقول علي شيء؛ لأني ماشي على قدر حالي.
هانم :
أيوا، يحبك ولا شك أنه يفرح لمناسبتك، لكن أحسن تبقي موالك دا دلوقت؛ لأنه عيان والعيان ما يفتكر إلا في صحة نفسه.
متري :
برده رأيك في محله، لكن عدم صبري له سبب، أنت تعرفي المسيو حنين؟
هانم :
أعرفه.
Página desconocida