ومنذ أن حلت مشكلة نقل الطاقة الكهربائية إلى مسافات بعيدة، تغيرت الطاقة المستخدمة في الخطوط الحديدية الرئيسية إلى الكهرباء بدلا من الفحم والديزل، وفي الوقت الحاضر تنقل حوالي 90٪ من البضائع المحمولة بالسكك الحديدية على الخطوط المكهربة، وذلك برغم أن نصف أطوال السكك الحديدية هي التي نالها التغير فقط، وتأتي السويد في المرتبة الثانية بعد سويسرا في كهربة الخطوط الحديدية، وأما بقية الخطوط فإنها تستخدم الديزل كطاقة محركة، ومن الظاهرات الجديرة بالاهتمام أن الخطوط الحديدية المزدوجة في السويد مقتصرة على خطوط استوكهولم-جوتبورج، واستوكهولم-مالمو، واستوكهولم-نوركوبنج، أما الباقي فخطوط مفردة.
الطرق البرية والنقل بالشاحنات والسيارات تنافس السكك الحديدية بصورة ملحوظة، ففي الفترة بين عامي 1953-1966 تزايد عدد السيارات من 400 ألف إلى 1,9 مليون سيارة، وزاد عدد الشاحنات من 103 آلاف إلى 134 ألفا، وبالمثل زاد عدد الباصات من 8200 إلى 11000.
ولقد ترتب على توطن الصناعات الغذائية خاصة في مناطق محدودة زيادة العبء على النقل في مناطق الإنتاج إلى أسواق الاستهلاك، وكذلك أخذ النقل داخل الغابات بالشاحنات يحل تدريجيا محل النقل بواسطة الأنهار - بفضل عاملي السرعة وعدم تلف الأخشاب ببلها في مياه الأنهار فترة طويلة.
وقد أوضحت الدراسات التي تمت في عام 1964 على أن نسبة النقل قد توزعت على وسائل النقل المختلفة على النحو التالي:
جدول 4-7
وسيلة النقل
1950
1955
1960
1964
Página desconocida