سكن الأرض مرغما وهو لو
خير، ما اختار غير تربة رمسه
إن بين السرير والنعش خطوات
دعوها الوجود وهي بعكسه
عمره ليس غير قطرة حبر
ومضت من يراعه فوق طرسه
يتلاشى كالشمع، كي يعطي النور،
على هيكل الخلود وقدسه
غده مثل يومه تلعب الأقدار
فيه، ويومه مثل أمسه
Página desconocida