المستدرك بل في التاريخ له.
أما عزوه الحديث بهذا السياق إلى كتاب الزهد لابن المبارك فغلط عليه يتعجب منه لكنه قلّد فيه برمته استرواحًا من غير تحرير ولا مراجعة حجة الإسلام الغزالي في كتابه "الإحياء" وقد ساق الغزالي نحوه أيضًا في كتابه "بداية الهداية" وبمعناه مع بعض الزيادة في كتابه "منهاج العابدين" وعزاه الغزالي في الكل إلى ابن المبارك مع أنه ﵀ قليل العزو، فينكر ذلك عليه، وعلى المصنف أشد ولا أدري سبب عزو الغزالي له إلى ابن المبارك.
وقد ساقه بطوله ابن الجوزي في كتابه "الموضوعات" بمعناه مع زيادة ونقصان بسنده إلى الحاكم.
حدثنا أبو منصور محمد بن القاسم العَتكيُّ، حدثنا