أدعوته بالله ثم قتلته ... لو هو دعاك بذمة لم يغدر نعم القتيل إذا الرياح تناوحت ... خلف البيوت قتيلك ابن الأزور
لا يضمر الفحشاء تحت ثيابه ... حلو حلال المال غير عذور
وروى المبرد: ((حلو شمائله عفيف المئزر))./ ((العذور)): الضيق النفس، السيء الخلق، كأنه يتعذور كل شيء من جهته، وأكثر ذلك في الطعام.
فلنعم حشو الدرع أنت وحاسرا ... ولنعم مأوى الطارق المتنور
فقال أبو بكر رحمه الله: والله ما أنا دعوته، ولا قتلته.
Página 107