359

Perdón y Disculpa

العفو والاعتذار

Géneros

وجعل النابغة يطوف فيمن يرجو عونه من غسان حتى أطلق له نيفا وثمانين رجلا من أسارى بني أسد, ففي ذلك يقول النابغة يمدح الذين أعانوه من غسان على الملك وابنه حتى أطلقا له من أراد من أسارى بني أسد:

لله عينا من رأى مثل فتية ... أضر لمن عادى وأكثر نافعا

وأعظم أحلاما وأكثر سيدا ... وأفضل مشفوعا إليه وشافعا

غداة غدوا فيهم ملوك وسوقة ... يصونون بالإفضال أبيض بارعا

متى تلقهم لا تلق للبيت عورة ... ولا الضيف ممنوعا ولا الجار ضائعا

فوفد عليه علقمة بن عبدة يطلب في أخيه وأسرى بني تميم, وأنشده قصيدته:

*طحا بك قلب في الحسان طروب*

Página 403