إنه وإن/ بلغ بي جرمي استحلال دمي فحلم أمير المؤمنين وفضله يبلغاني عفوه. ولي بعدهما شفعة الإقرار بالذنب, وحق الأبوة بعد الأب.
فقال المأمون:
لو لم يكن في حق سببك حق الصفح عن جرمك لبلغك ما أملت حسن تنصلك, ولطيف توصلك.
وكان إبراهيم بعد ذلك يقول: والله ما عفا عني المأمون صلة لرحمي, ولا محبة لاستحيائي, ولا قضاء لحق عمومتي! ولكنه قامت له سوق في العفو كره أن يفسدها بي.
وقال إبراهيم في اعتذاره:
Página 217