فإنك كالليل الذي هو مدركي ... وإن خلت أن المنتأى عنك واسع
فأنا أسألك مسألة يعظم الله عليها أجرك, ويجزل بها ذخرك, وأسألك بحق نعم الله عليك إلا بللت ريقي بعفوك, وفرجت الضيقة التي لزمتني بعطفك)).
.. فكتب يحيى إليه بالأمان له والعفو عنه!..
حدثنا الغلابي قال: حدثنا مهدي بن سابق قال: كتب إبراهيم بن المهدي إلى المأمون:
Página 215