فأقسم أن رحمك من زياد ... كرحم الفيل من ولد الأتان وأقسم أنها ولدت زيادا ... وصخر من سمية غير دان
ثم قال معاوية: والله لا أرضى عنه حتى يأتي زيادا، ويعتذر إليه. وأقبلت قريش على عبد الرحمن حتى أتى/ زيادا فقال: أنت الذي بلغني عنك ما قلت؟ قال: لا! ولكني الذي أقول:
ألا أبلغ معاوية بن حرب ... فقد ظفرت بما جنت اليدان
Página 192