[الصلاة]
وإن كان ترك صلاة متعمدا فلم يقضها نسيانا جاز ذلك ( منه، ثم ذكرها فليقضها وحدها أيضا، وإن كان لها ذاكرا فتركها متعمدا ) حتى مضت لها أشهر أو سنوات، فليقضها وليتب مما صنع.
وقد قال بعض العلماء يجزيه قضاؤها وحدها ويتوب من تأخيرها، وقال بعضهم أسلم له قضاء ما بعدها من الصلوات، وذلك أنه لا صلاة لمن ضيع صلاة حتى يقضي ما ضيع.
Página 288