مكين } (¬1) يعني نوح عليه السلام { ثم خلفنا النطفة علقة } (¬2) يعني إبراهيم عليه السلام { فخلقنا العلقة مضغة } (¬3) يعني موسى عليه السلام { فخلقنا المضغة عظاما } (¬4) يعني عيسى عليه السلام. { فكسونا العظام لحما } (¬5) يعني محمدا عليه السلام. { ثم أنشأناه خلقا آخر } (¬6) يعني النشأة الآخرة (¬7) . وهو ظهور القائم (¬8) صاحب دور الزمان محمد بن اسماعيل بن جعفر الذي ينسخ شريعة محمد عليه السلام!! وقد أشرنا إلى مذاهبهم في التفسير قبل هذا، فالعاقل يستغني بسماعه عن مخاطبتهم والسلام ....
وذكر جابر بن زيد رضي الله عنه في تفسيرهم هذه الآية (قوله تعالى) (¬9) : { يا أيها .... الصلاة } (¬10) قالوا: الصلاة: الدولة والولاية. { فاغسلوا وجوهكم } أي فولوا أفاضلكم من ذرية علي وفاطمة. وقوله { وأيديكم } أي وزراءهم وأعوانهم أي أصحاب/ الولايات الصغار. { وامسحوا برؤسكم { أي تبركوا بذرية فاطمة وعلي مدة حياتكم، { وأرجلكم إلى الكعبين } أي إلى خروج الدجال ونزول عيسى بن مريم { وإن كنتم جنبا فاطهروا } يعني ولاية بني أمية وبني العباس فتبرؤوا من ولايتهم { وإن كنتم مرضى } من دخل في دينككم واعتقادكم ولم يرسخ فيه. { أو على سفر } أي مترقيا في طريقتكم ولما يبلغ. { أو جاء أحد منكم من الغائط } كناية عن أبي بكر وعمر فأبو بكر الغائط وعمر هو البول فاندرج البول تحت الغائط كما اندرجت ولاية عمر تحت ولاية أبي بكر!
وأصل الصلاة عندهم موالصلة أهل البيت، والزكاة تطهيرهم، والصوم صون سرهم عن أن يفشى به الظلمة، والحج هي المكا شفة العظمى وبلوغ النجح.
باب: مذهب المشبهة في ظواهر القرآن
Página 141