تعاليم آبائه من يهودية ونصرانية وزردشتية... إلى قوله: كل هؤلاء كانوا يتخذون حب أهل البيت ستارا يخفون وراءه كل ما شاءت أهواؤهم.
فاليهودية ظهرت في التشيع بالقول بالرجعة... ".
ويقول في ص 277: " وقد ذهب الأستاذ وله وسن إلى أن العقيدة الشيعية نبعت من اليهودية أكثر مما نبعت من الفارسية مستدلا بأن مؤسسها عبد الله بن سبأ ، وهو يهودي ".
يتلخص ما استنتجه أحمد أمين في أن الشيعة أخذت العقيدة بالوصاية والرجعة من ابن سبأ، وأنهم أخذوا فكرة المهدي المنتظر بواسطته من اليهود القائلين بعودة إلياس لاحياء الدين، وأن أبا ذر أخذ من ابن سبأ الاشتراكية، وابن سبأ أخذها من المزدكية التي كانت موجودة في عصر الأمويين. ولما كان مزدك فارسيا فقد انتقلت عقيدة الفرس في ملوكهم الساسانيين إلى الشيعة في أئمتهم، إذن فالتشيع كان مأوى يلجأ إليه كل من أراد هدم الاسلام لعداوة أو حقد أو أراد إدخال تعاليم آبائه من يهودية أو نصرانية أو زردشتية... الخ ".؟ ستنتج كل هذا من أسطورة ابن سبأ التي رجع إلى الطبري في نقلها مرات وإلى ولها وزن مرة واحدة. وسنرى في ما يأتي أن ولها وزن أيضا نقلها عن الطبري، ومن يرجع إلى ولها وزن يرى أنه سبق أحمد أمين في ما استنتج وله فضل السبق عليه!!!.
Página 54