============================================================
27 من تلمسان وبلاد افريتية كلهاوله شرح على التلقين لعبد الوداب فى عشرة اغار وضاع هذا الشرح فى حصار تلمسان ولم يزل السلطان ابو بحيي يغمراسن يخطبه للمورود
عل تلمسان وهو يمتنع وانما يرد زاثرا ويقيم اشهرا تم ينصرت ال تنس تم ارنحل الى تلمسان لما كان شان مغراوة فجاء اليه فتهاوها والسلطان وطلبوا منه المقام
بتلمسان فاجابهم واستوطنيا ودرس بما وانتفع به خاق نيرلا بدصون واليه الرحلة من المشرق والمغرب وكان من اولياء الله المامعين بين علمي الباطن والظاهر ومن تلامذته الشيخ ابو بد الله ابن الحاج العبدر صاحب المدخل وله كرامات ثيرة منها ما حدث بر ابن القطان عنه انه قال لما دخلت محضة وطفت بالبيت ذكرت قوله تعالى ومن دخله كان آمنا فتلت فى ننسى تعارضت الاقوال واختلفت المهذاهب فى معنى الامن فصرت ارر واقول آمنا آمنا آمنا مماذا فسمعت هاتغا خلف ظفرى يصوت امنا من الناري ابراهى تلث مرات او مرتين قال كلامام ابن الحاج العبدري رحمه الله شيخنا ابوحاق التنسي ومن ورشه انا مضينا معه فى قرت مصر واصابنا عطش شديد فادركنا بعض تلارذته بلبن مشوب بكر فامتع آن يشرب منه فقلت لهيا سيدى كيف تشره وانت فى غاية المحاجة اليه فقال خغت ان يكون فعله جمزاء لقراءته علي فتركته (ذلث خوفا ان ينفص ذلك من اجرى ورد له الاناء انتفى ولتي فى رحلته اعلاما بمصر والشام من اعحاب الشيخ ابى المحسن وروى عن ابن كحيلاء وابى على ناصر الدين المشدابي وقرا بتونس على جماعة وبالتادرة المحصول على الشمس الاعبهاني والمنطق والمجمدل على القرايي وحضر على الشيخ سيف الدين المفغي الارشاد للعميدتي حتي ختمه ولم
يتكلم بكلمة فلما اعادوا قراء ده فاول ما تحدت به يف الدين وقرر كلام المصيف قال له الشيخ ابواسحاق عندى تتريركم لهذا الموضع بغير هذا فطاب منه تثريره فتررة
ثم احضرلهم فى الغد تقييدا كان قيده على الشيخ فى المرة الاولى فامر الشين بقراءته.
Página 63