============================================================
25 بها ولد ونشا فلما كبر طلب العلم فاخذ بفاس عن جماعة من الاكابر كالشيخ لامام حامل راية الغقهاء فى وقته موى العبدوسي والشيخ الامام الشهير محمد الاباي وقرا كتيرا على الشيخ لامام شريف العلهاء ابى عبد الله الشريف التلمساني ثم انتقل بعد وفاته لسكنى المدرسة التاشفينية فقرا بها على الشين العلامة خاتمة قصاة العدل بتلمسان سيدى سعيد العقباني ثم اتتقل لبيته المعروف ومازال سيدى ابراهيم متبلا على العلم والعبادة والاجتهاد فى طريق المجاهدة آخذا بالغاية القصوى فى الورع والزهد ولايتار مثابرا على البر متبعا طريق السلف وكان احب الناس لمذاكرة اهل العلم لا يسمع بكبير فى العلم او بمنقرد بغن الا اجتمع به وذاكر اعلم اهل وقته بالسير واخبار السلف والصالحين والعلماء كافة من متقدمين ومتاخرين وكفاء الله با اهمه كما ضمن امن انقطع لندمته وله كرامات كتيرة وحدننى كبير اصحابه الشيخ الصالح ابو عيد الله بن جميل انه عرض له شيء منعر من انباع المشهورف سالة واضطرالى فعله فبحث حتى وجد جوازه متسموبا الى ابن حبيب واصبغ فقلدهما قال ثم مضيت لريارة امى فسقط على چرالمنى الما شديدا واعتقدت ان ذلك عقوبة لى لمخالفتى المشهور وتقليدي غيره وما اطلع احد على فى قضيتى ثم زرت الشيخ فى حال تالمى فقال لى ما لك يا فلان قلت له ذنوبى فقال لى فورا اما من قلد اصبع وابن حبيب فلا ذنوب عليه ومذا من اكبر الكرامات وحدتنى بعض صالحى اصحابه قال نت جالسا بعه فى بينه ليس معنا احد وهويقرا القرآن ويشير بقضيب فى يده الى محل الوقف ضاربا على عسادة اشياخ التجويد فقلت لي نفسى لم يغعل هذا اتراه يقرا عليه احد من الجن فما نم الخاطرحتى قال لى يامحد كان بعص الشيرخ يجود عليه المحن القران وذكرلى غير واحد ممن يهدى له طعاما من لبن وغيره وربما رده عليهم فيتفةدون اننسهم فيجدون موجب الرد اما من شبهة واما من ضجراهل البيت اوغيره وحدننب غير واحد
Página 61