============================================================
32 الحوايم فعرفت انه بنم فى كل ليلة واخبوف من انق به من النشهاء الصالحين ان الشين سيدى احمد بن المحن ان فى سوق نذرومة يوم المخميس يملا ابريقا له بالماء فى زمان المحر ويدورعلى الناس فى السوق يسقيهم الماء الى ان يغترقوا من غير ان يجدد فيه ماء فرد الناس اليه بالهم فراوا ذلك لابريق پنبع من قعره ماء كالعين فذكروا ذلك للشيخ سيدى احمد المسندراتي فجاء الى السوق بنفه وجلس بين الناس ودى قلمونة برنسه على وجهه لنلا يهرف فلما اجتاز عليه الشيخ سيدت احمد بن الحسن ومو بددر على الناس يستيهم اخذ من يده لابريق يريد انه يشرب ومتشرده احشار ما ذرله من اليارق فراى لابريق على ما حكى له فعرف من حينستذ سيدى امد بن المن وانه من اهل الكرامات قال لى هذا السيد الماحى سمعت بساذف هذه اللغظة من سيدى الحسن المستدراني نغعنا الله به وقال الشين السنوسي وحكى لى اخى يدى علي عن الشينه سيدى الحن بن سخلون وانه سمع منه ان هزا الرجل يعنى سيدى احمد بن المحسن قد تبت له قدم فى الولاية وانافد سمعت منه نحو هذا فى مجنس تدريت ولم انحقق لنظه فال لى سيدى علب سمعت ار اذهب من سيدى احمدانه قال تانت لرجل ماجة عند الشيخ فطلبنى ان اذ ه الى الشين اشفع فى وادا وذهبت معه وطلبت منه فضاءها فخرنى نهرة شديدة وقال لى لان حين شفعت فى دذه الحاجة لا افضيها ابدا فطلعت مسرورا بنهرته ونفعنى يذلكث نفعا عظليما اذ لو اقبل علي وقضي الحاجة لشهلتى الناس كل ساعة. بالشفعة الى الشيخ فى حواتجم فقد اراحني بتلك النهرة راحة عظية ودعا للشين بسبب ذلك فانظر حسن فهمهم عن اولياء الله تعالى ومعت انا من الشين سيدى احمد وقد كان آذاد بعض الناس ففرج من البلد يريد السغر عنهاوبات بهنى مستار فبعث السلطان احمد وراءه ورده
Página 30