============================================================
110 الناس واكشرهم عددا واوسعفم رزقا وانتفاعا فكثر العلم فى عهده وانتشر واقبل الناس عليه واستمانوا بحسن القانه وحلاوة فيضه وسهولته فيرف به الطالب فى ارع وقت مع بشاشت يشفقة لا يوثر عن الطلبة غيرهم ولا يقرب احدا دونهم بدعرد للحق ويحمليم على الصدق ويبث لهم الحقانق وينزههم عن الخلائق يرتب كل راحدفى منزله (1) ويحمل كلامهم على احسن وجوهه وربما قرره وابرزه فى احسن صورة تنشيطا له ويترك كل احد وما يميل اليه من العلوم ويرى الكل من ابواب السعادة (ويقول) من رزت فى باب فليلازمه مع كرم اخلاق وعلو سجية وشيمة وانسا بالعدل لا يقضب وان غضب كظمه وربما قام فتوضا جميل العشرة بسامسا شفا يقضى الحوانج غير متكبر محا متورعا كتير اتباع السلف موسعا فى نغقة اهله واصلاحه مشنقا عليهم كتر المواساة لهم يجرى عليهم جرايات حثيرة من مال لا يمسك يده عضهمم يكرم الضيف ويقرب له ما حضر وريما اطعم الطلبة اطلبب الاطعمة التى لا يقدرون عليها وبيته مجتمع العلماء والصاحاء وكان الاشياخ يبجلونه ويعظمونه وكان الامام ابن عبد السلام يقول ما اظمن ان فى المغرب مثل هذا وكان الشيخ الابلي يقول هو اوفر من قرا على عقلا واكثرهم تحصيلا وقال ايضا فرا علي تيرفى المشرق والمغرب فما رايت فيهم انجب من اربسة ابو شبد الله الشريف انجبهم عقلا واكثرهم تحصيلا وكان الطلبة اذا قريوا على الشيخ الابلي واشكلت مسانت او ظهر بحث دقيق يقول انتظروا به ابا عبد الله الشريف وقال له الشيخ ابن عرفة فايتك فى العلم لا تدرك ولما ذكر له موته قال رحمه الله لقد ماتت بموته العلوم العتلية ولما دخل فى بدايته لطلب العلم مدينة فاس ضر مجلس الشيخ الصالح عبد المومن الجاناتي فاتغق بحمث فابدى فيه وجها بديعا فنظر اليه الشيخ عبد الومن وقال له ما ذكرته من عندن ام من تاب نقلته فقال لم انقله من كتاب فسأله الشيخ عن بلده ونسبه وكاي شيء ج (1) ف روايز يرتب كلامه فى متزله وبحده امامهم على احن وجه وفى اخرى ارادب كالا فى منزله
Página 170