فتح طُغْرُل بك (١) أصفهان (٢).

فيها وُلدت بغلة بنابلس في جوف حُجْرة سوداء وبغلًا (٣) أبيض، وهذا أعجب ما سُمع (٤).

خرج ملك النُّوبة وأخذ سواكِن وقتل جميع من فيها، وفتح أسوان (٥).

ظهر ناووس [بحمص] (٦) فيه ميّت وفي رأسه ضربة والدم طريّ فيها، فقالت النصارى: هذا منّا. وقالت المسلمون: هذا منّا هذا فلان، من جملة أصحاب عمر بن الخطاب ﵁. فأخذه المسلمون من أهل حمص وجعلوه في الجامع حتى يُصلِحوا له قبرًا. فسرقه النصارى ليلًا ورموا به إلى العاصي (٧).

* * *

وفيها دخل ركن الدين أبو طالب طُغْرُلبَك محمَّد بن ميكاييل (٨) بغدادَ وقتل الملك العزيز. وانقضت دولة بني بُوَيْه. وانتظمت دولة (بني سلجوق) (٩) السلجوقية (١٠).

خالية

* * *

(١) في "أ": "طغليل".

(٢) تاريخ حلب ٣٤١، الدرّة المضيّة ٣٦٢.

(٣) في "أ": "وبغل".

(٤) الدرّة المضيّة ٣٦٣ وفيه: ذكر ذلك العاضد في كتابه: "تحفة القصر في عجايب مصر".

(٥) ينفرد المؤلّف بهذا الخبر.

(٦) إضافة من الدرّة المضيّة.

(٧) الدرّة المضيّة ٣٦٤، ٣٦٥.

(٨) في "أ": "محمَّد بن كامل".

(٩) من "ب".

(١٠) تاريخ حلب ٣٤٢، الدرّة المضيّة ٣٦٥، المنتظم ٨/ ١٦٥ (١٥/ ٣٤٩)، تاريخ الإِسلام (حوادث ٤٤٧ هـ) ص ٢٠ و٢١ وفيه مصادر أخرى.