342

La Fria Aclaración y los Collares Nítidos que Aseguran la Explicación por los Ocho Significados Suficientes

البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية

Géneros

أو كانا معرفتين، أو متساويين مثل: (أفضل منك أفضل منى)

ومنها. أن يكونا معرفتين أو متساويين أى: المبتدأ والخبر مثل: (أفضل منك أفضل منى) هذا مثال للمتساويين، ولا فرق فى هذه المسألة بين كون المبتدأ والخبر اسمين نحو: (زيد أخوك)، أو أحدهما وصف نحو: (زيد العالم)؛ لأنها مبنية على جواز كون الصفة مبتدأ، وهو قول الجمهور (¬1).

وقد ذهب (¬2) الرازى (¬3)، والإمام يحيي (¬4) إلى أنها متعينة للخبرية، ولا يجوز كونها مبتدأ؛ لأنها مسندة فى المعنى، فكيف يسند إليها؟ فيجوز على قولهم تقديمها:

ورد مذهبهم (¬5): بنحو: (العالم القائم)، فلا بد من جعل أحدهما مبتدأ.

وأجيب (¬6) عما أوردوه: بأنا لا نخبر بالصفة إلا بتأويلها بالاسم، فإذا قيل: (القائم زيد)، فمعناه: الذات المتصفة بالقيام (زيد)، أو مسمى زيد، فيتنا ولهما جميعا على مقتضى قول الكوفيين: إن الخبر لابد من اشتقاقه.

ثم اختلف القائلون بجواز الإخبار بأيهما، والمذاهب / ثلاثة: ... 33/ب

الأول: وجوب تقديم المبتدأ (¬7)؛ لئلا يلتبس؛ لأن المعنيين مختلفان من حيث إن المبتدأ يجوز أن يكون أخص من الخبر، والخبر لا يجوز كونه أخص من المبتدأ كما ذكر المصنف، بل يجب كونه أعم أو مساويا، فإذا قلت: (زيد العالم) جاز أن يكون غير زيد العالم - أيضا -، ولا يكون زيد إلا العالم. وإذا قلت: (العالم زيد)، وجب أن يكون العالم زيدا، ولا يخرج شئ منه عن زيد.

Página 349