322

La Fria Aclaración y los Collares Nítidos que Aseguran la Explicación por los Ocho Significados Suficientes

البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية

Géneros

..............................................

وأما اسم الإشارة فجائز لأنه كالضمير، وأما تكرير المبتدأ؛ فإن كان تكرير لفظه جاز، وليس بالكثير (¬1)، وقيل (¬2): بابه الشعر إلا فى التعظيم نحو (زيد ما زيد رحب الذراع بطل شجاع)، أو التهويل نحو {الحاقة - ما الحاقة} (¬3)، ويحتمل أن يجعل من العموم، وإن كان تكرير [لفظه ومعناه] (¬4)، فأجاز بعض، ومنعه الأكثرون (¬5)، وأما العموم فجائز لأنه فى حكم تكرير المبتدأ، وليس بالمطرد (¬6) فهذا الكلام فى العائد ما هو؟

وأما ما يحتاج من الأخبار إلى عائد وما لا يحتاج فقد أطلق المصنف أنه لابد من عائد، وفيه تفصيل:

لا يخلو الخبر من أن يكون مفردا أو لا، إن كان مفردا فإما أن يكون مشتقا أو جامدا، إن كان مشتقا افتقر إلى عائد (¬7)، فإن تعدد لفظا ومعنى ففى كل خبر عائد نحو: (زيد قائم صائم) سواء كان بعاطف أم لا، وإن تعدد لفظا نحو: (الرمان حلو حامض)، وقوله:

Página 329