111

La Fria Aclaración y los Collares Nítidos que Aseguran la Explicación por los Ocho Significados Suficientes

البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية

Géneros

فيلزم إذا حصل مجرد الجمع مع علة أخرى مثل: (كبار)، أو التأنيث مع علة مثل: (قائمة) أن يمتنع.

قلت: فى قولنا: نهاية الجمع تقوية للجمع وتأكيد له، وفى لزوم التأنيث تقوية للتأنيث وتأكيد له، فلا يلزم من تأثيرهما مع ما يقويهما تأثيرهما مع غير ه، ونظيره فى الشرع: الأم مع الأب مقوية للتعصيب، ومرجحة لابن العم لأب وأم على ابن العم لأب الذى هو أخ من أم .

قوله: فالعدل: خروجه عن صيغته الأصلية.

الضمير فى (خروجه) إن رجع إلى المعدول ففيه إحالة، وإن رجع إلى الاسم (¬1) دخل فيه الإعلال، والإبدال، والإدغام ونحوها، ففيه تسامح.

قال نجم الدين (¬2): " ويرد عليه - أيضا - العدل عن الألف واللام نحو: (سحر)، و(أخر)، فإنها خارجة، ويخرج (أمس) عند بنى تميم؛ لأن هذه معدولة عما فيه (أل)، وليست صيغته الأصلية "

ويمكن الجواب (¬3): بأنها أصلية بالنظر إلى المعدول به، والمعدول عنه، وإن كان التعريف ليس أصليا للاسم.

قوله: تحقيقا ... أو تقديرا.

تقسيم له (¬4) إلى حقيقى، وتقديرى.

فالحقيقى: ما وجد له أصل، والتقديرى: بخلافه.

والحقيقى ثلاثة أنواع:

الأول: ما عدل عن التكرير، وذلك نحو: (أحاد)، و(ثناء)، و(ثلاث) و(رباع)، ويجوز (موحد)، و(مثنى)، و(مثلت)، و(مربع)، وقد جاء فى (أحاد): (وحدان) (¬5) و(أحدان).

.......................................................

وهل يجوز (فعال)، و(مفعل) فيما زاد على الأربعة إلى عشرة؟

Página 118