230

Libro de los leprosos, cojos, ciegos y blancos

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Editorial

دار الجيل

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٠ هـ

Ubicación del editor

بيروت

له أيطلاظبي وساقا نعامة ... وإرخاء سرحان وتقريب تتفل [١]
وقال آخر:
يعدو كعدو الثّعلب ال ... ممطور بالله العشي
بقوائم عوج شما ... طيط وهاد زاعبي [٢]
والماشي أيضا: صاحب الماشية. قال آخر:
أعين [ألا] فابكي شنينا وأعولي ... إذا أجدب الماشي وقلّ اللواقح [٣]
وقال الحطيئة:
ويمشي إن أريد به المشاء [٤]

[١] البيت من معلقة امرىء القيس. أنظر شروح المعلقات والديوان ٢١، والحيوان ١:
٢٧٥.
[٢] شماطيط: متفرقة تفرّق شماطيط النخل، وهي شماريخه. والهادى: العنق، لتقدّمه.
والزاعبي: الرمح، منسوب إلى رجل من الخزرج يقال له «زاعب» . وفي الأصل: «وهاد رعيى»، تحريف.
[٣] بدون مثل هذه التكملة ينكسر الوزن. شنينا: أي دمعا دائم القطران. وأنشد في اللسان (شنن ١٠٨) والتهذيب ١١: ٢٧٩:
يا من لدمع دائم الشّنين
وفي الأصل: «فابكى شتبا» تحريف.
[٤] ديوان الحطيئة ٢٦ واللسان (مشى ١٥١) . وصدره:
فيبني مجدها ويقيم فيها
ويروى: «مجدهم»، والضمير عائد إلى قبيلة «قريع» في بيت قبله، يقول: يقيم جارهم في النّعم والشاء الممنوحة له، فيبني مجدهم بحسن ثنائه، ويصير هو ذا ماشية.-.

1 / 240