Libro de la Demostración de Aristóteles
كتاب أنولوطيقا الأواخر وهو المعروف ب كتاب¶ البرهان لأرسطوطالس
Géneros
فإن لم يجب أن يستعمل الاستعارة والتشبيه عند المناظرة والكلام، فمن البين أنه ليس يجب أن يستعمل فى التحديد لا استعارة الأسماء والتشبيه، ولا أيضا ينبغى أن يستعمل فيها جميع الأشياء التى تقال على طريق الاستعارة والتشبيه. وذلك أنه قد يلزم ضرورة أن يستعمل الاستعارة والتشبيه فى باب المناظرة.
[chapter 48: II 14] 〈تحديد الأجناس〉
وقد يجب فى الإخبار عن المسائل والمطالب أن يكون عندنا أمر التشريح والقسمة ونجرى فيها هذا المجرى؛ وهو أن نضع الجنس العام لجميعها — مثال 〈ذلك〉 إن كانت الأشياء التى النظر فيها حيوانات، فقد يجب أن ننظر أى الأشياء موجودة لجميع الحيوانات. فإذا أخذت هذه ننظر من الرأس: أى الأشياء هى اللازمة للأول كله من الباقية — مثال ذلك إن كان هذا طيرا فيجب أن نطلب الأشياء التى هى لازمة لجميع الطير. وهكذا دائما نأخذ الأقرب حدا، فإنه من البين أن يحصل لنا حينئذ أنا نخبر لأى سبب توجد الأشياء اللازمة للأمور التى تحت ذلك العام — مثال ذلك لأى سبب يوجد للإنسان أو الفرس. فليكن الحيوان الذى عليه ا، ولتكن ٮ الأشياء اللازمة لجميع الحيوان، وليكن الذى عليه ح الحيوانات الجزئية. فهو بين إذا لم يوجد ى ل ح، فإنها توجد من أجل ا، وكذلك لتلك الأشياء الأخر.
Página 452