217

Burhan Fi Culum Quran

البرهان في علوم القرآن

Editor

محمد أبو الفضل إبراهيم

Editorial

دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م

﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا﴾ نزلت في عبد الله بْنِ أَبِي سَرْحٍ أَخِي عُثْمَانَ مِنَ الرَّضَاعَةِ حِينَ قَالَ: ﴿سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ﴾ وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ﴾ فَأَمْلَاهَا عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَلَمَّا بَلَغَ قَوْلَهُ: ﴿ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخر﴾ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " اكتب: ﴿فتبارك الله﴾ إلخ الْآيَةَ فَقَالَ إِنْ كُنْتُ نَبِيًّا فَأَنَا نَبِيٌّ لِأَنَّهُ خَطَرَ بِبَالِي مَا أَمْلَيْتَ عَلَيَّ فَلَحِقَ كافرا
وأما قوله: ﴿أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شيء﴾ فَإِنَّهُ نَزَلَ فِي مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ حِينَ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَوْحَى إِلَيْهِ وَثَلَاثُ آيَاتٍ من آخرها: ﴿قل تعالوا﴾ إلى قوله: ﴿تتقون﴾
سورة الأعراف مكية إلا ثلاث آيات: ﴿واسألهم عن القرية التي كانت﴾ إلى قوله: ﴿وإذ نتقنا الجبل﴾
سُورَةُ إِبْرَاهِيمَ مَكِّيَّةٌ غَيْرَ آيَتَيْنِ نَزَلَتَا فِي قَتْلَى بَدْرٍ: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نعمت الله كفرا﴾ إلخ الآيتين
سُورَةُ النَّحْلِ مَكِّيَّةٌ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿وَالَّذِينَ هَاجَرُوا في الله من بعد ما ظلموا﴾ والباقي مدني

1 / 200