El alcance de los propósitos y los tesoros del oro
بلوغ الأرب وكنوز الذهب
Géneros
قلت: قلت: ومن كتاب (الكامل المنير) للإمام القاسم بن إبراهيم -عليه السلام- عنه وبسنده إلى عبد الله بن بريدة قال جمع رسول لله -صلى الله عليه وآله وسلم- سبعة رهط أنا ثامنهم فقال: ((أنتم شهداء الله في الأرض أبديتم أم كتمتم ثم قال: يا أبا بكر قم فسلم على علي بإمرة المؤمنين، فقال أبو بكر أعن أمر الله وأمر رسوله قال : نعم هو الذي أمرني قال علي: اللهم فاشهد ثم أمر عمر بن الخطاب فقال مثل الذي قاله أبو بكر عن أمر الله وأمر رسوله قال: نعم. فقال علي: اللهم اشهد، ثم قال للمقداد بن الأسود فقام ولم يقل مثل مقالة الأولين فأتاه وسلم، ثم قال [51أ-أ] لأبي ذر فقام فسلم عليه، ثم قال لسلمان فقام فسلم عليه، ثم قال لحذيفة فقام فسلم عليه ثم أمرني فقمت فسلمت عليه وأنا أصغر القوم سنا وأنا ثامنهم فلما قبض النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وأنا غائب فلما قدمت وبه حدثت أن أبا بكر قد استخلف فدخلت عليه فقلت: قلت: يا أبا بكر أما حفظت تسليمنا على علي بن أبي طالب -صلوات الله عليه- بإمرة المؤمنين قال: بلى فقلت: قلت: فما لك فعلت الذي فعلت قال: إن الله تعالى يحدث (الأمر بعد الأمر)(1) ولم يكن الله ليجمع الخلافة والنبوة في أهل بيت.
قلت: قلت: إن كان ما قاله أبو بكر عن علم عن الله فكان يجب عليه إظهار دليله، وإن كان رأيا رآه فلا مساغ لاجتهاد مع وجود النص ولا يعمل به وأنه افترى على الله الكذب فلم تفده الآن خلافته فقد أخرج عنه المنصور بالله -عليه السلام- في (الشافي) أن الباغي على إمام الحق يعالج أو كما قال وما أصدق هذا الحديث فإنه لم يتمتع من عسيلتها إلا أياما قلائل حتى لقى الله -سبحانه وتعالى- بما قدم إن كان خيرا فخير وإن كان شرا فشر {من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد}[ ]}.
Página 171