Bulugh Árabe
بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب
Géneros
عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن، فإن الله عز وجل شرع لنبيكم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى؛ ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم؛ ولو تركتم سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم لضللتم؛ وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد الى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ورفع له بها درجة وحط عنه بها خطيئة(2)؛ ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق قد علم نفاقه؛ ولقد كان الرجل يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف(3). (3/59) عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: امشوا الى الصلاة فقد مشى إليها من هو خير منكم، أبو بكر وعمر والمهاجرون والأنصار، قاربوا بين الخطى وأكثروا ذكر الله عز وجل. (3/59)
عن حماد بن سلمة حدثنا ثابت البناني قال: كنت أمشي مع أنس بن مالك وقد أقيمت الصلاة فجعل يقرب خطاه فقال: ألا تسألني لم أفعل هذا؟ فقال: ولم تفعله؟ فقال: عمدا فعلت(1) ذلك، ليكون أكثر لخطانا. (3/60)
عن أبي عميرة عن أنس بن مالك قال: من واظب على الصلوات المكتوبة أربعين ليلة لا تفوته ركعة كتب الله له بها براءتين: براءة من النار، وبراءة من النفاق. (3/62)
عن أبي بكر بن سليمان بن أبي خيثمة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقد سليمان بن أبي خيثمة في صلاة الصبح وأن عمر بن الخطاب عدا الى السوق ومسكن سليمان بين المسجد والسوق فمر على الشفاء امرأة(2) سليمان بن أبي خيثمة فقال: لم أر سليمان في الصبح فقالت: إنه بات يصلي فغلبته عيناه! فقال عمر: لأن أشهد صلاة الصبح أحب إلي من أن أقوم ليلة. (3/62)
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قال عمر: لأن أصلي العشاء في جماعة أحب الي من أن أحيي ما بينهما بصلاة. (3/63)
عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى قال: قال أبو الدرداء في مرضه الذي مات فيه: ألا احملوني قال: فحملوه، قال: ألا اخرجوني؛ قال: فأخرجوه؛ قال: حافظوا على هاتين الصلاتين يعني صلاة العشاء والصبح، الا اسمعوا وبلغوا من خلفكم، لو تعلمون ما فيهما لأتيتموهما ولو حبوا على مرافقكم وركبكم. (3/63)
فصل المشي الى المساجد
Página 215