Los Avaros
البخلاء للخطيب البغدادي
Editorial
الجفان والجابي
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
Ubicación del editor
دار ابن حزم
٥٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ بِهَا، أَنْبَأَنَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الدَّحْدَاحِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الأَشْجَعِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ أَبِي مَهْدِيٍّ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ أَبِي شَجَرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ: " يَقُولُونَ، أَوْ يَقُولُ قَائِلُكُمْ: الشَّحِيحُ أَعْذَرُ مِنَ الظَّالِمِ، وَأَيُّ ظُلْمٍ أَظْلَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الشُّحِّ؟ حَلَفَ اللَّهُ تَعَالَى بِعِزَّتِهِ، وَعَظَمَتِهِ، وَجَلالِهِ، أَلا يَدْخُلَ الْجَنَّةَ شَحِيحٌ وَلا بَخِيلٌ "
٦٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى الْجُهَنِيُّ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِنَّ اللَّهَ ﵎ غَرَسَ جَنَّةَ عَدْنٍ بِيَدِهِ، وَزَخْرَفَهَا، وَأَمَرَ الْمَلائِكَةَ، فَشَقَّتْ فِيهَا الأَنْهَارَ، فَتَدَلَّتْ فِيهَا الثِّمَارُ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى زَهْرَتِهَا، وَحُسْنِهَا، قَالَ: وَعِزَّتِي، وَجَلالِي، وَارْتِفَاعِي فَوْقَ عَرْشِي، مَا جَاوَرَنِي فِيكِ بَخِيلٌ "
٦١ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ، أَنْبَأَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، وَأَحْمَدُ بْنَ سِنْدِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ، قَالا: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلُّوَيْهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مَرْزُوقٍ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى الْعَطَّارُ، حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ
1 / 72