Los Mares Abundantes en las Ciencias del Más Allá

Muhammad ibn Ahmad al-Saffarini d. 1188 AH
98

Los Mares Abundantes en las Ciencias del Más Allá

البحور الزاخرة في علوم الآخرة

Investigador

عبد العزيز أحمد بن محمد بن حمود المشيقح

Editorial

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Ubicación del editor

الرياض - المملكة العربية السعودية

Géneros

فائدتان: الأولى: ذكر جماعة من العلماء أن السّواك يسهّل خروج الرّوح، واستدلوا بحديث عائشة ﵂ في الصحيحين في قصّة سواكه ﷺ عند موته (١). الثانية: أخرج ابن أبي حاتم (٢) عن قتادة في قوله تعالى: ﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ﴾ [المُلك: الآية ٢] خلق الموت في صورة كبش لا يمرّ على أحدٍ إلا مات، وخلق الحياة في صورة فرس لا تمر على شيء إلا أحُيي. وأخرج أبو الشيخ في كتاب "العظمة"، عن وهب بن منبه قال: خلق الله الموت كبشًا أملحًا مستترًا بسواد وبياض؛ له أربعة أجنحة، جناح تحت العرش، وجناح في الثرى، وجناح في المشرق، وجناح في المغرب، قال له كن فكان، ثم قال له أبرز فبرز الموت عزرائيل (٣). وبهذه الآثار عُرف أن الموت جسم خلق في صورة كبش؛ لا عرض. ويؤيده ما ورد في حديث الصحيحين: "يُجَاءُ بالموت يوم القيامة في صورة كبش أملح، فيوقف بين الجنة والنار، ثمّ يُقال: هل

(١) كما في حديث عائشة ﵂ عند البخاري (٨٩٠). (٢) "التفسير" ١٠/ ٣٣٦٣. (٣) "العظمة" ٣/ ٩٠٠.

1 / 65