Los Mares Abundantes en las Ciencias del Más Allá

Muhammad ibn Ahmad al-Saffarini d. 1188 AH
93

Los Mares Abundantes en las Ciencias del Más Allá

البحور الزاخرة في علوم الآخرة

Investigador

عبد العزيز أحمد بن محمد بن حمود المشيقح

Editorial

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Ubicación del editor

الرياض - المملكة العربية السعودية

Géneros

عمرو بن العاص ﵁ قال له ابنه لما احتضر: يا أبت إنك كنت تقول ليتني ألقى رجلًا عاقلًا عند الموت حتى يصف لي ما يجد وأنت ذَلِكَ الرجل فصف لي الموت، قال: يا بني والله لكأني أتنفس من سم إبرة وكأن غصن شوك يجر من قدمي. وقال في "العاقبة": كان عمرو بن العاص ﵁ يقول: لوددت أني لو رأيتُ رجلًا لبيبًا حازمًا قد نزل به الموت فيخبرني عن الموت، فلما نزل به الموت، قيل له: يا أبا عبد الله، كنت تقول أيام حياتك: وددت أني رأيت رجلًا لبيبًا حازمًا قد نزل به الموت، فيخبرني عن الموت، وأنت ذَلِكَ الرجل اللبيب الحازم وقد نزل بك الموت فأخبرنا عنه فقال: أجد كأنّ السموات قد أطبقت على الأرض وأنا بينهما، وكأن نفسي تخرج على ثقب إبرةٍ، وكأنَ غُصْن شوك يجذب به من هامتي إلى قدمي، ثم قال متمثلًا بقول أمية بن أبي الصلت: ليتني كنت قبل ما قد بدا لي ... في رؤوس الجبال أرعى الوعولا (١) وأخرج الحاكم في "المستدرك"، وابن سعد عن عوانة بن الحكم أنّ عمرو بن العاص كان يقول: عجبًا لمن نَزَل به الموتُ وعقله معه، كيف لا يصفه، فلما نزل به قال له ابنه عبد الله يا أبت:

= الموضوعات ٣/ ٢٢٥، وأورده السيوطي في اللآلي ٢/ ٤١٦. قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله ﷺ وإنما يروى عن الحسن. وقال الألباني في "ضعيف الجامع" (٤٧٧٤): ضعيف جدًا انظر ص ٦٢ ت (١). (١) العاقبة (١١٣) خبر أمية بن الصلت في الأغاني ٤/ ١٣٥، و"طبقات فحول الشعراء" ١/ ٢٦٦ - ٢٦٧.

1 / 60