Los Mares Abundantes en las Ciencias del Más Allá

Muhammad ibn Ahmad al-Saffarini d. 1188 AH
113

Los Mares Abundantes en las Ciencias del Más Allá

البحور الزاخرة في علوم الآخرة

Investigador

عبد العزيز أحمد بن محمد بن حمود المشيقح

Editorial

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Ubicación del editor

الرياض - المملكة العربية السعودية

Géneros

قدّام أحدكم فيتناول من أيّ أطرافها شاء، كذلك الدنيا عندي (١). وأخرج ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ وأبو نعيم عن شهر بن حوشب، قال: ملك الموت جالسٌ والدنيا بين ركبتيه، واللوح الذي فيه آجال بني آدم في يده وبين يديه ملائكة قيام، وهو يَعرضُ اللوح، لا يطرف فإذا أتى على أجل عبد قال: اقبضوا هذا (٢). وأخرج ابن أبي الدنيا أنّ الدّنيا سهلها وجبلها بين فخذي ملك الموت، ومعه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فيقبض الأرواح فيعطي هؤلاء لهؤلاء [وهؤلاء لهؤلاء] (٣)، يعني ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، قيل فإذا كانت ملحمة، وكان السيف مثل البرق قال يدعوها فتأتيه الأنفس (٤). وقال سيدنا سليمان بن داود ﵇ لملك الموت -وكان له صديقًا-: مالك تأتي أهل البيت فتقبضهم جميعًا، وتدع أهل البيت إلى جنبهم لا تقبض منه أحدا؟ قال: لا أعلم بما أقبض منها إنما أكون تحت العرش، فتلقئ إلى (صكاك) (٥) فيها أسماء. رواه ابن أبي شيبة عن خيثمة (٦).

(١) روى نحوه أبو الشيخ في العظمة (٤٤٣، ٤٦٩) وكلها مقاطيع وأخبار متناقَلة عن أهل الكتاب وفي الحبائك للسيوطي (٣٦). (٢) رواه أبو الشيخ (٤٤٤)، وأبو نعيم في "الحلية" ٦/ ٢٦١. (٣) زيادة ن (ب)، و(ط). (٤) رواه أبو الشيخ (٤٧٢). وإسناده منقطع. (٥) في (ب): (صهار). (٦) رواه ابن أبي شيبة ٧/ ٧٠، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/ ١١٩.

1 / 80